IIUI mission is to transform the society by promoting education, training, research, technology, and collaboration for reconstruction of human thought in all its forms on the foundations of Islam.
IIUI mission is to transform the society by promoting education, training, research, technology, and collaboration for reconstruction of human thought in all its forms on the foundations of Islam.
IIUI vision to be an excellent University in diversity, knowledge, research, and innovation for the benefits of society and the Muslim Ummah.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أقام معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش مأدبة عشاء للمسئولين والأساتذة في الجامعة يوم الخميس 18/9/2014م حضرها معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور بشير خان، ومدراء العامين للأكاديميات في الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وبعض كبار الأساتذة بالجامعة، وفي بداية اللقاء رحب معالي رئيس بالضيوف ثم هنأهم بالعام الدراسي الجديد، وحثهم على الجد ولاجتهاد والمثابرة في العلمية التعليمة بالجامعة وعلى الاهتمام بالطلاب والطالبات وأداء أمانتهم بالإخلاص، وتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، كما شكرهم على عملهم الدؤوب خلال اختبارات القبول في الجامعة، وقدم شكره وتقديره لمجلس أمناء الجامعة على ثقتهم به في تمديد فترة عمله أربع سنوات أخرى رئيسا للجامعة كما عبر عن شكره وتقديره للحكومة الباكستانية على ترشيحه لحصول وسام الامتياز. 
استقبل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمدآل سعود في مكتبه بمدينة الرياض ظهر يوم الخميس الماضي معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد/الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وقد حضر اللقاء عدد من المسئولين في الهيئة السعودية وعلى رأسهم نائب رئيس الهيئة ومستشار التعاون الدولي فيها ومدير مكتب معالي رئيس الجامعةالأستاذعبد الله الفيفي …
قررت الحكومة الباكستانية منح معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وسام الامتياز، وذلك تقديراً لجهوده في مجال التعليم خاصة في مجال الفقه المقارن، وقررت الحكومة الباكستانية أن تمنح وسام الامتياز لمعالي الدكتور الدريويش بمناسبة يوم الاستقال 14 أغسطس 2014م وذلك بناءً على توصية رئيس الوزراء الباكستاني السيد نواز شريف والتي وافق عليها فخامة الرئيس الباكستاني السيد/ ممنون حسين. معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش حاليا يقوم بعمله رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد منذ 2012م وهو يحمل درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي ويملك خبرة طويلة في مجال التدريس والبحث في الفقه الإسلامي وكذلك في الفقه المقارن، وقد ألف أكثر من (50) كتاباً وبحثاً في موضوعات مهمة والتي تشمل مجالات الفقه المقارن والاقتصاد الإسلامي وحقوق الإنسان ومحاربة التطرف الديني. الدكتور الدريويش سبق أن منح جائزة التميز الأولى لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض للأداء الجيد وذلك اعترافاً بخدماته في مجال البحث والتدريس بالإضافة إلى منحه جائزة المدينة المنورة. بعد استلامه لمنصبه كرئيس الجامعة الإسلامية في إسلام آباد قد مثَّل الجامعة في الملتقيات والمؤتمرات الوطنية والدولية بالإضافة إلى أنه قد أسس أقساماً جديدة في الجامعة خلال عمله رئيساً للجامعة، كما أنه وقع عدداً كبيراً من مذكرات التفاهم مع عدد من الجامعات الوطنية والعالمية. وقد كرم عدد من الجامعات الباكستانية معاليه بعدد من الجوائز تقديراً لخدماته في مجال التعليم. وبهذه المناسبة قد هنأ أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على منحه هذه الجائزة القيمة وعبروا عن أملهم بأن تتطور الجامعة أكثر تحت قيادته الرشيدة وتأخذ مكانتها بين الجامعات القيادية على مستوى العالم. هذا وقد عبر معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الباكستاني السيد ممنون حسين، ودولة رئيس وزراء باكستان السيد نواز شريف، ولدولة باكستان حكومة وشعبا على هذه الثقة الغالية واللفتة الكريمة تجاه معاليه ودعا الله سبحانه وتعالى أن يكون ذلك حافزاً لمزيد من خدمة الشعب الباكستاني من خلال رئاسته لهذه الجامعة العريقة، وأن يكون عند حسن ظن مسؤولي الحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني. والفريق الإعلامي بالجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد إذ يهنئ معالي رئيس الجامعة على هذه الثقة الغالية لمعاليه من قبل فخامة الرئيس الباكستاني السيد ممنون حسين، ورئيس وزراء باكستان السيد نواز شريف، يسأل الله سبحانه وتعالى أن يكرمه بمزيد من توفيقه وأن يوفقه لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يكون ذلك سبباً لمزيد من التقدم والازدهار للجامعة. ذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة.. 
في إطار جهود معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش في التعريف بالجامعة الإسلامية العالمية ودعمها وبيان رسالتها وأهدافها الإسلامية العالمية.. اجتمع معاليه بمعالي الأستاذ الدكتور/ إياد أمين مدنيالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك بمقر المنظمة في جدة..وفي بداية الاجتماع رحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بمعالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية متمنيًا له المزيد من التوفيق في دعم أبناء المسلمين من كافة أنحاء العالم.. وقد ثنى معالي رئيس الجامعة بالشكر والتقدير لمعالي الأستاذ الدكتور إياد أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على إتاحته الفرصة لهذا اللقاء المهم للتعريف بالجامعة مبينًا ما تعيشه الجامعة في العصر الحاضر من تقدم ونهضة ورقي وعناية بالعلم وأهله وطلابه.. مشيرًا إلى تطورها الملحوظ في كافة الميادين العلمية والأكاديمية… والزيادة المضطردة في أعداد طلابها وطالباتها في مختلف الكليات والأقسام العلمية والتقنية والهندسية والتطبيقية والتكنلوجية حيث يبلغ عدد من ينتسب إلى هذه الجامعة ما يقرب من ثلاثين ألف (30000) طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والفئات العمرية.. وقد تباحث الجانبان أوجه التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبين منظمة التعاون الإسلامي وسبل دعم الجامعة والارتقاء بها في كافة المجالات.. وفي هذا الجانب أكد معالي الأمين العالم لمنظمة التعاون الإسلامي تقديم الدعم للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد خدمة لتعليم أبناء المسلمين من مختلف البلدان في التخصصات المختلفة.. وشكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي متمنيا له التوفيق والسداد سائلا الله أن يحفظ أوطان المسلمين من كل سوء ومكروه… وأن يستمر التعاون فيما بينهم عن طريق مثل هذه المنظمات الرائدة التي تعود على الإسلام والمسلمين بالخير والنفع والفائدة.. مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز –حفظهما الله- في خدمة الإسلام وأهله.. ودعمهم لكل ما من شأنه أن يعينهم ويرتقي بهم ويجعل من أمة الإسلام أمة قوية تأخذ مكانها الصحيح بين أمم العالم تقدمًا ورقيًا وأمنًا وأمانًا وسلمًا وسلامًا وحضارة ومدنية في ظل أحكام الإسلام وتعاليمه السمحة.. 
عقد مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في جلسته العاشرة بتاريخ 1/7/2014م في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض برئاسة معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والذي رأس الاجتماع بالإنابة من فخامة الرئيس الباكستاني السيد ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة، وقام المجلس بدراسة جدول أعماله واتخذ عددا من القرارات الهامة، ومن أهمها المصادقة والتأييد لقرار فخامة الرئيس الباكستاني الرئيس الأعلى للجامعة بتعيين معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيساً للجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد اعتبارا من تاريخ 11/ اكتوبر/2012م، وكذلك الموافقة على تعيينه رئيساً للجامعة لأربع سنوات قادمة اعتباراً من تاريخ عقد المجلس في 1/7/2014م؛ وذلك نظراً لما يتمتع به معاليه من كفاءة وكفاية علمية وخبرة طويلة في المجال العلمي والأكاديمي والإداري، وتقديراً لجهوده المتميزة في دعم مسيرة التعليم والبحث، واعترافاً بدوره الرائد في ذلك، وخاصة ما تحقق من إنجازات كبيرة خلال ترأسه للجامعة في الفترة الماضية ما جعل الجامعة ترتقي علمياً وأكاديمياً وإدارياً. 
زار معالي رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور أسامة محمد العبد والوفد المرافق له الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد يوم الاثنين 16/6/2014م واستقبله معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في مكتبه وتبادل معه والوفد المرافق له الأحاديث ذات الاهتمام المشترك وتناقش سبل التعاون بين الجامعتين، ثم اجتمع معالي رئيس جامعة الأزهر والوفد المرافق له بمعالي رئيس راعي الجامعة الإسلامية العالمية الدكتور معصوم ياسين رئي ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدروويش والعمداء والمدراء بالجامعة. وفي مستهل الاجتماع رحب معالي راعي الجامعة بمعالي رئيس جامعة الأزهر والوفد المرافق له، وقال : إن هذا اليوم ليوم سعيد بالنسبة لنا في الجامعة حيث يزورنا معالي رئيس جامعة الأزهر والوفد المرافق له ولا تخفي أهمية الجامعة ودورها الرائد على أي مسلم في العالم وبخاصة في باكستان، حيث أن هذه الجامعة أقدم الجامعات في العالم الإسلامي. وخرجت أجيالا من العلماء في مختلف مجالات العلم والمعرفة. كما أن هذه الجامعة قد تعاونت مع الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد منذ نشأتها في مختلف المجالات وهذا التعاون محل تقدير واهتمام الجامعة كما شكر معالي راعي الجامعة معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدرويوش على جهوده الكبيرة في إدارة الجامعة وخدمتها والتعريف بها عالميا . وبين أن معاليه لا يدخر جهدا في هذا السبيل حيث إنه يبذل جهودا طيبة داخل الجامعة في إدارتها و تطويرها يسعى في التعريف بالجامعة عالميا. ويزور في هذا الصدد بلدانا كثيرة وأشار إلي آخر الزيارات التي قام بها معاليه. ولجمهورية الجزائر للمشاركة في مؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية، كما شكره على ترتيب هذا اللقاء. ثم رحب معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدرويش بمعالي رئيس جامعة الأزهر والوفد المرافق له. وأكد على أهمية مثل هذه الزيارات في سبيل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات والمؤسسات التعليمة في العالم الإسلامي ولا سيما إذا كانت بين الجامعات العريقة والكبيرة كجامعة الأزهر. و شدد على أهمية جامعة الأزهر ودورها الرائد في تخريج العلماء في مختلف أنحاء العالم الإسلامي على مدار قرون. وبين أن أهمية جامعة الأزهر لا تخفى علي أحد كما أكد على أهمية التعاون القائم بينها وبين الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد منذ تأسيسها إلى اليوم. وذلك من خلال دعم جامعة الأزهر للجامعة الإسلامية العالمية بالأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والعلماء الذين أسهموا إسهاما كبيرا في تطوير الجامعة في المجالين الأكاديمي والبحثي بالإضافة إلى مجال وضع المناهج وتطويرها. وعبر معالي رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة العبد، وكافة المسئولين في جامعة الأزهر على تعاونهم ودعمهم للجامعة، كما عبر عن أمله أن يستمر هذا التعاون مستقبلا وأن يتم تعزيزه وتطويره ليشمل سائر المجالات ولا سيما في مجال العلوم التطبيقية حيث أن جامعة الأزهر من الجامعات المتطورة في هذا المجال وبين أن هذا التعاون سيتم تنظيمه من خلال توقيع مذكرة تفاهم التي سيتم توقيعها بين الجامعتين في نهاية الاجتماع. كما أكد معالي الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على دور جامعة الأزهر في تمثيل وسطية الإسلام واعتداله، وبين أن جامعة الأزهر لها جهود مشكورة في هذا المجال على مدار عقود، وأن الجامعة الإسلامية العالمية تنهج نفس المنهج ليؤدي دورها في تربية وتخريج علماء وكوادر متخصصة التي تنتهج منهج وسطية الإسلام واعتداله والبعد عن الغلو والتطرف والتشدد. ثم أشار معالي رئيس الجامعة إلى موضوع محاربة شلل الأطفال في باكستان وشكر جامعة الأزهر وفضيلة شيخ الأزهر ومعالي رئيس جامعة الأزهر على جهودهم المثمرة في هذا المجال والمشاركة في المؤتمرات والندوات والفعاليات التي تقام في هذا الصدد. وبين أن ذلك يدل على أن شعب باكستان محل عناية واهتمام الأزهر الشريف. وأن هذا الأمر ليمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” وبين معاليه أن إعاقة عمل الكوادر الطبية التي تقوم بمحاربة شلل الأطفال لا يجوز بأي حال من الأحوال، وتحت أي مبرر، وأن رعاية الأطفال وتحصينهم ضد هذا المرض من واجب الجميع، وأشار معاليه إلى جهود الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد في هذا الصدد، وأن الجامعة أقامت عددا من المؤتمرات والندوات وورش العمل بخصوص ذلك، وأن الجامعة مستعدة لتقوم بدورها وتؤدي واجبها مستقبلا. وفي نهاية كلمته كرر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية شكره وتقديره لمعالي رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور أسامة العبد والوفد المرافق له على هذه الزيارة الكريمة. ثم تكلم معالي رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدكتور أسامة محمد العبد، وقال: يسعدني ويشرفني أن أشارك في هذا اللقاء الطيب المبارك وأن أنقل لكافة مسئولي ومنسوبي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد تحيات وتقدير فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر كما أنقل لكم تحيات كافة منسوبي جامعة الأزهر. وبين أن معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي عرف تعريفا دقيقا لجامعة الأزهر ودورها الرائد بما يغني عن مزيد من التعريف. ثم شكر معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد على ترتيب هذا اللقاء وبين أن معاليه أخ عزيز وزميل كريم وعالم من العلماء النشطين الذين تربطه بهم معرفة قديمة من خلال المشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية في مختلف دول العالم ثم عبر معاليه عن استعداد جامعة الأزهر للاستمرار في التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وبين أنه سيتم تعزيز وتطوير هذا التعاون ليشمل أيضا المجالات العلمية التطبيقية وكذالك كافة فروع المعرفة. وأكد معاليه أن جامعة الأزهر لا يمكن أن تتخلى عن دورها في خدمة العلم في العالم الإسلامي، وهي جامعة كبيرة وعريقة ويدرس فيها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة وتضم حوالي (80) كلية، وهي خدمت الإسلام والدول الإسلامية بل العالم أجمع من خلال تبليغ رسالة الإسلام كدين رحمة ووسطية واعتدال وبيان الإسلام الصحيح. وبين أن رسالة الأزهر الشريف رسالة سامية لأنها رسالة نشر العلم، والعلم هو ميراث الأنبياء، وهو أشرف ميراث على الإطلاق، كما بين معاليه أن شعب مصر يحب الشعب الباكستاني وأن الفكرة السائدة في مصر أن أهل باكستان أهل علم ويحبون العلم، وبين معاليه أن جامعة الأزهر ستفتتح قريبا مستشفى جامعيا كبيرا، ودعا معالي راعي الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، ومعالي رئيس الجامعة لحضور هذا الافتتاح وفي نهاية اللقاء تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد وبين جامعة الأزهر، ووقعها من طرف الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدرويوش ومن جانب جامعة الأزهر معالي رئيسها الأستاذ الدكتور أسامة محمد العبد وتتضمن المذكرة في بنودها التعاون بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية وإقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل وتبادل الأساتذة والطلاب وغيرها من الأنشطة العلمية. هذا، وأقامت الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد مأدبة غداء على شرف معالي رئيس جامعة الأزهر والوفد المرافق له في مطعم منال على قمة جبل مارجلة إحدى الأماكن السياحية في إسلام آباد، وحضرها معالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وبعض مسئولي الجامعة.
تعد جامعة الزيتونة في تونس العاصمة إحدى أعرق الجامعات العربية والإسلامية وتاريخها حافل بخدمة العلم وطلابه والإسلام وأهله على مدى قرون من الزمان.. وقد حظيت الجامعة الإسلامية العالمية بتواصل معها منذ إنشائها منذ أكثر من ثلاثة عقود.. وقد توج هذا التواصل بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون بهذا اليوم المبارك يوم الثاني عشر من شعبان 1435هـ الموافق العاشر من يونيو 2014م في مدينة قسنطينة وتحديداً في (جامعة قسنطينة 3) وقعها عن الجامعة الإسلامية معالي رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش وعن جامعة الزيتونة معالي رئيسها الأستاذ الدكتور عبد الجليل السالم وبحضور عدد من رؤساء الجامعات الإسلامية وفي مقدمتهم معالي رئيس جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة والذين أثنوا على مكانة الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وأهميتها وما تقوم به من دور رائد في دولة باكستان ودول شبه القارة وغيرها من الدول العربية والإسلامية والصديقة.. كما أثنوا على معالي رئيسها وما يقوم به من دور كبير في سبيل النهوض بالجامعة والارتقاء بها في كافة المجالات العلمية والدينية والثقافية والاجتماعية والتنقية الأمر الذي نقلها إلى صفة العالمية الإسلامية ومكنها من أن تتبوأ منزلتها الإسلامية العالية في دول العالم الإسلامي.. والجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تعد الاتفاقية السابعة التي قام معالي رئيس الجامعة بتوقيعها خلال الأيام الثلاثة الماضية
تعتني بلاد المغرب العربي وبخاصة دولة المغرب (مراكش) بسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعلماً وتعليماً وتدبراً وتدريساً واستنباطاً وتوجيهاً.. فلم تكتف بتدريس السنة في جامعاتها العريقة كالقرويين وفاس وغيرهما.. بل امتد ذلك إلى إنشاء مؤسسات ودور متخصصة للعناية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم يقوم عليها علماء أجلاء متخصصون في هذا الفن نذروا أنفسهم لخدمة السنة وعلومها.. وكان لهذه الدور أثر بارز في خدمة السنة على مدار عقود من الزمان، وقد رعى هذه الدور الملوك العظماء الأشراف من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم الذين حكموا ويحكمون هذه الدولة المباركة المغرب (مراكش).. ولما هذه المؤسسة الحديثية من مكانة مرمرقة وسامية، وما يؤمل منها من خير وفائدة ونفع للعلم وطلابه من منسوبي الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد؛ وبعد لقاء علمي ودي بين فضيلة مدير هذه المؤسسة ومعالي رئيس رئيس الجامعة في مدينة قسنطينة بالجزائر حيث يشاركان في اجتماع رؤساء رابطة الجامعات الإسلامية وما يصاحبه من فعاليات.. تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون من أجل الإفادة والاستزادة من العلماء المغاربة في هذا المجال، وأيضاً إفادتهم من علماء دولة باكستان الإسلامية من أهل الاختصاص بالحديث النبوي الشريف.. وكان نتيجة هذا اللقاء توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين المؤسسة والجامعة في هذا اليوم الثلاثاء الموافق10/6/2014م .. حيث رحب الجانبان بهذه الاتفاقية لاسيما وهي تصب في مصلحة خدمة السنة واستنباط الأحكام منها، والوقوف على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلالها، وإبراز مقاصد هذه الشريعة الغراء وخصائصها السامية العادلة التي تؤكد على صلاحيتها للتطبيق في كل زمان ومكان، واشتمالها على الرحمة والأخوة والمحبة والمودة والوئام، وتقريرها أن المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وأن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.. وما سار عليه صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من الاقتداء به والاهتداء بهديه والاستنان بسنته صلى الله عليه وسلم.. فحري بنا أن ننهل من هذا المعين العذب الصافي، وأن نتمسك بالكتاب والسنة ففيهما النجاة في الدنيا والأخرى.. ولن يضل من تمسك واعتصم بهما وعض عليهما بالنواجذ. 
اختتم المؤتمر التاسع الدولي لرابطة رؤساء جامعات العالم الإسلامي أعماله اليوم 11/6/2014م الذي استمر لمدة )5( أيام وسط حضور كبير متميز من رؤساء الجامعات.. ورضى تام بأعماله وفعالياته والتي من أهمها تنظيم الندوة الكبرى حول (صحيفة المدينة وفن بناء الدولة) و(فن العمارة الإسلامية وأثره في نضهة أوروبا).. وما تخلل ذلك من لقاءات ومناقشات وحوارات هادئة هادفة.. وتنظيم جيد من قبل الجامعة المضيفة (جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة) وقد حظيت الجامعة الإسلامية ممثلة بمعالي رئيسيها باهتمام بالغ ومتابعة كبير لأعمالها ومناشطها وبرامجها المختلفة.. والذي توج بانتخاب الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد عضواً تنفيذياً في المجلس التنفيذي للرابطة وكذا بتوقيع ثماني مذكرات تفاهم وتعاون مع كبرى الجامعات الإسلامية والعربية وغيرها من المؤسسات ودور العلم المهمة في عالمنا الإسلامي ومن أبرزها توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الزيتونة بتونس وجامعة عين شمس بالقاهرة.. فضلاً عن مفاهمة أولية مع عدد من الجامعات لتوقيع مذكرة تفاهم معها بعد إنهاء الإجراءات النظامية المتبعة لديها وهي جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، وجامعة قسنطينة (3) بقسنطينة، وجامعة صنعاء في اليمن، والجامعة الحرة في هولندا.. والمؤمل أن تنتهي مراجعة هذه الاتفاقيات وإنهاء الإجراءات النظامية المتعلقة بذلك لتنضم ضمن كوكبة الجامعات الإسلامية والعالمية التي حظيت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بتوقيع مذكرات تفاهم معها. وقد عبر معالي رئيس الجامعة عن خالص شكره وتقديره لدولة الجزائر حكومة وشعبا على ما لقاه من كرم الضيافة وحسن وفادة وتسهيل في سبل انعقاد هذا المؤتر بأمن وطمأنينة وراحة واستقرار. كما رفع خالص تهئته القلبية أصالة عن نفسه ونيابة عن إخوانه من منسوبي الجامعة لفخامة الرئيس على إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية.. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذا الوطن وغيره من بلاد المسلمين نعمة الأمن والأمان والسلم والسلام والمطأنينة ورغد العيش إنه ولي ذلك والقادر عليه. 
صدر عن أكاديمية الدعوة كتاب جديد بعنوان (التطرف الديني: حقيقته وأسبابه ومؤشراته وعلاجه) لمؤلفه معالي رئيس الجامعة.. ويأتي هذا الإصدار ضمن سلسلة من الإصدارات العلمية لمعالي رئيس الجامعة والتي تبين حقيقة الفكر المنحرف والتوجه الضال وتحذير الإسلام منهما لمخالفتهما الكتاب والسنة ومنهج الإسلام الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال والذي ينبذ العنف والغلو والتطرف والتشدد والتعمق والتنطع.. حيث بين معاليه في مقدمة هذا الكتاب: (ليس أقسى على المسلم المعتدل من أن يرى فيئام من إخوانه وخاصة من فئة الشباب يرفع راية الإسلام ويدعو إلى تطبيقه في شتى شؤون الحياة لكنه يضل الطريق؛ فيغلو في دين الله غير الحق.. ولا يحتكم إلى شرع الله القويم وصراطه المستقيم؛ فينتهج منهج الغلاة من التشدد في الدين والتطرف فيه، ويدفعه التهور والجهل أو التعالم ربما العاطفة الجياشة إلى التكفير وركوب مطية العنف والإرهاب والتفجير.. مستبيحاً للدماء المعصومة، والأملاك المحترمة، ومنتهكاً للحرمات.. زاعماً أن هذا يخدم الدين، ويصلح حال المسلمين، ويسهل تطبيق شرع الله المبين..وأن يزيل المنكر وأن ذلك يقضي على المعاصي والفساد من المجتمع ويوصل للغاية المبتغاة في تقديره وظنه.. وما يدري أنه بذلك يكون لقمة سائغة لأعداء الدين وخادماً لذوي المآرب المنحرفة من أعداء هذا الدين أو المنتسبين إليه زوراً وبهتاناً والمتدرعين به لتحقيق مآربهم الخبيثة وأطماعهم السيئة..). كما تضمن الكتاب عدداً من المباحث والمطالب المهمة المتمثلة في بيان أسباب التطرف، مؤشراته عند الأفراد، مقياس اختبار التطرف الديني عند الأفراد، المواقف التي تتضح فيها نزعة التطرف.. ثم دلف إلى بيان علاج التطرف الديني ثم الحوار وأثره في علاج ظاهرة التطرف.. ثم أثر التطرف الديني على وختم الكتاب بأثر التطرف على الأمن والسلم العالمي. والكتاب يُعد إضافة جديدة للمكتبة الإسلامية وبخاصة في مجال التطرف الديني وعلاج الإسلام له، وتحميل كل فرد في المجتمع مسؤولية نبذه ومحاربته والبعد عن كل الوسائل المؤدية إليه أياً كان نوعها أو صورها أو أشكالها أو غاياتها أو نتائجها. وقد أشاد بهذا الكتاب عدد من المهتمين من العلماء وطلاب العلم والمفكرين والمثقفين وغيرهم وأكدوا على أهمية موضوعه وبخاصة في هذا الوقت الذي نحن بحاجة إلى بيان عالمية هذا الدين ووسطيته واعتداله وتوازنه ومحاربته للغلو والتطرف والإفساد.. 
انضمت جامعة دار النجاح الإسلامية إلى أخواتها من الجامعات الإندونيسية التي وقعت مذكرات تفاهم وتعاون بينها وبين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد والتي وقعها نيابة عن الجامعة معالي رئيسها الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش أثناء زيارته إلى دولة إندونيسيا الشقيقة في أوائل هذا العام والتي أثمرت بحمد الله عن عدد من اللقاءات العلمية والزيارات المتبادلة والمنح الدراسية والدورات التدريبية والمحاضرات والندوات المشاركات العلمية الأخرى.. حيث قام معالي رئيس الجامعة في هذا اليوم الاثنين الموافق 10/6/2014م بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة دار النجاح في جاكرتا. وبعد توقيع الاتفاقية وجه فضيلة رئيس جامعة دار النجاح بجاكرتا الدعوة لمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد لزيارة جامعته وإلقاء عدد من المحاضرات العلمية والتوعوية على أبنائه وبناته من منسوبي الجامعة والذين يصل عددهم خمسة ألف طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. كما رغب فضيلة رئيس الجامعة في سرعة تفعيل بنود هذه المذكرة وذلك لتعزيز التعاون العلمي بين الجامعة والجامعات الباكستانية. وقد قبل معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد هذه الدعوة على أن يحدد موعدها في العام الدراسي القادم بمشاركة وفد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والطلاب للاطلاع على أوجه النهضة العلمية التي تعيشها دولة إندونيسيا وما تمثله من مكانة إسلامية مرموقة.. فضلا عن تعزيز التعاون العلمي بين الجامعتين بتوثيق أواصر الأخوة والمحبة الإسلامية بينهما. 
بناء على الدعوة الموجهة لمعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش للمشاركة في الاجتماع التاسع لرابطة الجامعات الإسلامية والفعاليات المصاحبة له المقرر عقده في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بمدينة قسنطينية بالجزائر خلال فترة 7-11 يونيو 2014م وصل معاليه إلى مدينة قسنطينية حيث كان في استقباله بالمطار أصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء جامعة الأمير عبد القادر.. وبعد استراحة قصيرة في المطار توجه معاليه إلى مقر إقامته في فندق حسين في قسنطينة. بعد ذلك توجه معاليه إلى مقر الجامعة.. حيث كان في استقباله رئيس جامعة الأمير عبد القادر وعدد من مسؤولي الجامعة وبعض أعضاء هيئة التدريس بها.. وقد قام معاليه بجولة في الجامعة هو والوفد المشارك في الاجتماع وعلى رأسهم معالي الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومدراء الجامعات الإسلامية والعربية الذين قدموا من مختلف الجامعات الإسلامية والمؤسسات العلمية العالمية للمشاركة في هذا الاجتماع وما يصاحبه من فعاليات وقد اطلع معاليه خلال هذه الجولة على مراحل إنشاء هذه الجامعة والدور الإسلامي والوطني الذي تقوم به منذ إنشائها. ثم رحب معالي رئيس جامعة عبد القادر للعلوم الإسلامية في قسنطينية بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبجميع أعضاء الوفد وذلك خلال استراحتهم بقاعة المجالس في جامع الأمير عبد القادر حيث جرى استعراض استعدادات المؤتمر والفعاليات المصاحبة له. وقد شكر معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش لإدارة هذه الجامعة رئيسا ونواب رئيس وأعضاء هيئة التدريس وإداريين على حسن استقباله للضيوف وإتقان ترتيباتهم للمؤتمر معربا معاليه عن مشاعر الإعجاب لما قد رأى من بناء للجامعة والطبيعة المحيطة بها مشيدا بالأثر الذي تقوم به الجامعة على المستوى الإسلامي والعربي والمحلي في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي خدمة للمجتمع وإسهامها إسهاما مباشرا في ذلك. بعد ذلك أدى الجميع صلاة الجمعة في مسجد الأمير عبد القادر التابع للجامعة حيث شارك معاليه جموع المصلين الذين قاموا بأداء الصلاة.. واجتمع معاليه بعدد من مدراء الجامعات الإسلامية والعربية.. وتباحث معهم حول تعزيز التعاون المتبادل العلمي والأكاديمي والبحثي توقيع مذكرات تفاهم وتعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وجامعات العالم العربي والإسلامي في مختلف التخصصات العلمية والمراحل الدراسية. 
في إطار اهتمام الجامعة بأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات وحرصها على تهيئة الجو العلمي المناسب لهم وقع مساء يوم الجمعة 6/6/2014م معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد على مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر وهي إحدى المنظمات المتخصصة لجامعة الدول العربية وتعمل في مجال التعليم والتدريب والاستشارات والبحوث وجهة علمية أكاديمية ذات شخصية اعتبارية مستقلة يرأسها معالي الأستاذ الدكتور/ اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج رئيس الأكاديمية والذي فوض الأستاذ الدكتور محمد علي إبراهيم في التوقيع على هذه المذكرة. جاء هذا التوقيع على المذكرة خلال زيارة يقوم بها معالي الرئيس لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة الجزائر وذلك للمشاركة في الاجتماع التاسع لرابطة الجامعات الإسلامية والفعاليات المصاحبة له المنعقد في هذه الجامعة خلال فترة 7-11 يونيو 2014م. وقد أكد الجانبان على ضرورة تفعيل المذكرة للفائدة العلمية والبحثية المشتركة لا سيما وهناك قواسم مشتركة علمية بين الجامعتين علمية وإسلامية وبحثية.. والدور الذي يضطلعان به في القارتين آسيا وإفريقيا.. ويعد هذا التوقيع على المذكرة التعاونية ضمن عدد مذكرات التفاهم التي يوقعها معالي رئيس الجامعة خلال هذه الزيارة وما تلقاه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من اهتمام وعناية ومكانة السامية من رؤساء الجامعات الإسلامية والعربية وما تتمتع به من عراقة وريادة وأصالة وجودة علمية عالية ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي بل على المستوى العالمي أجمع.
في إطار اهتمام الجامعة بأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات وحرصها على تهيئة الجو العلمي المناسب لهم وقع مساء يوم الجمعة 6/6/2014م في مدينة قسنطينة بالجزائر معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فيصل في تشاد وهي جهة علمية أكاديمية ذات شخصية اعتبارية مستقلة يرأسها حاليا معالي الدكتور/ عبد الله بخيت صالح. جاء هذا التوقيع على المذكرة خلال زيارة يقوم بها معالي الرئيس لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينية الجزائر وذلك للمشاركة في الاجتماع التاسع لرابطة الجامعات الإسلامية والفعاليات المصاحبة له المنعقد في هذه الجامعة خلال فترة 7-11 يونيو 2014م. وقد أكد الجانبان على ضرورة تفعيل المذكرة للفائدة العلمية والبحثية المشتركة لا سيما وهناك قواسم مشتركة علمية بين الجامعتين علمية وإسلامية وبحثية.. والدور الذي يضطلعان به في القارتين آسيا وإفريقيا.. ويعد هذا التوقيع على المذكرة التعاونية ضمن عدد مذكرات التفاهم التي يوقعها معالي رئيس الجامعة خلال هذه الزيارة وما تلقاه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد من اهتمام وعناية ومكانة السامية من رؤساء الجامعات الإسلامية والعربية وما تتمتع به من عراقة وريادة وأصالة وجودة علمية عالية ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي بل على المستوى العالمي أجمع. 
قام وفد من الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بزيارة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد الدكتور/ عبد العزيز بن إبراهيم الغدير، في مكتبه يوم الخميس الموافق 22/5/2014م الذي انتهى فترة عمله في باكستان، وذلك لتقديم واجب الشكر والعرفان لسعادته نظير ما قدمه لهذه الجامعة العريقة من جهود جبارة ماديا ومعنويا خلال السنوات الماضية ساهمت في تطوير الجامعة ورقيها.
زار وفد من أربعة أعضاء من جامعة بروجيا إندونيسيا برئاسة نائب مدير الجامعة الدكتور سكوسو الجامعة الإسلامية العالمية إسلام آباد يوم الاثنين. 
وألقى بهذه المناسبة كلمة رحب فيها بسعادة السفير السعودي والضيوف الكرام. وأشاد بالجهود التي بذلها سعادته خلال فترة عمله في باكستان لخدمة الشعب الباكستاني عموماً، ولخدمة الحجاج والمعتمرين على وجه الخصوص. وأشار إلى متابعته الشخصية لإنهاء إجراءات تأشيرات الحج والعمرة في وقت قصير. كما جدد معاليه موقف الحكومة الباكستانية في دعم وتشجيع الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الحرمين الشريفين وتطويرهما بما يليق بمستوى الحجاج لتسهيل أمورهم في أداء مناسكهم، الأمر الذي يقدره جميع الشعب الباكستاني، وينظر إليها نظرة احترام وتقدير.
زار رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية الدكتور دينج هوفي الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وذلك يوم الثلاثاء 20/5/2014م والتقى بمعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في مكتبه ومنحه الشهادة الفخرية كسفير للنوايا الحسنة بين العالمين الإسلامي والصيني؛ وذلك تقديراً لجهوده المتميزة في دعم مسيرة التقارب الإسلامي الصيني واعترافاً بدوره الرائد في ذلك..
شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية ــ إسلام آباد، في المؤتمر الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية بالتعاون مع الإسيسكوبعنوان:(دور الوسطية في البناء الحضاري) المقام في المملكة الأردنية الهاشمية.. ويأتي مشاركة معالي الرئيس في هذا المؤتمر بناء على دعوة من المنتدى العالمي للوسطية، وقد شارك معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد بورقة عمل تحت عنوان: "التطرف الديني: تعريفه، وأسبابه، ومؤشراته، وعلاجه". 
