رئيس الجامعة يهنئ باكستان حكومة وشعباً ومنسوبي الجامعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1440هـ

قدم معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بمناسبة شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار التهاني والتبريكات القلبية مقرونة بالدعاء للأمة الإسلامية ولقيادة جمهورية باكستان الإسلامية ولشعبه الأبي وعلى رأسهم وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية الدكتور/ عارف علوي الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية ودولة رئيس الوزراء جناب/ عمران خان وحكومته الرشيدة..

كما خص معاليه بالتهاني والتبريكات إخوانه جميع منسوبي الجامعة من الأساتذة والأكاديميين والإداريين والموظفين الرجال والنساء وأبناؤه الطلاب وبناته الطالبات بحلول هذا الشهر المبارك..

وبهذه المناسبة السعيدة صرح معاليه بأن الأمة الإسلامية تمر بمناسبة دينية سنوية عزيزة على قلب كل مسلم ومسلمة ألا وهي حلول شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام وقراءة القرآن والرحمة والغفران والعتق من النيران . . شهر الصبر والتحمل والإخاء والعفو والتسامح . . شهر الانتصار والنصر للحق وأهله . .

وأكد معاليه بأنه ينبغي لنا أن نجعل من هذا الشهر المبارك محطة نتوقف فيها كثيراً متأملين حالنا وحال أمتنا العربية والإسلامية وما تمر به من فتن ونزاع وقتال وفرقة وخلاف في كثير من دولها . . وماذا سنقدمه نحن من خلال مؤسساتنا العلمية وهيئاتنا الثقافية وجامعاتنا الإسلامية من إسهامات بناءة لرأب الصدع، ووحدة الكلمة، ونبذ الفرقة والتنازع فيما بينها . . وإنني على ثقة بالله ثم برواد وقادة ورؤساء هذه المؤسسات والهيئات والجامعات إن هم جدوا واجتهدوا وخططوا وأخلصوا وعملوا بحنكة ورؤية وخدمة وفطنة ورؤية ثاقبة، وبصيرة نافذة . . أن يكون لهم بصمات واضحة في تضييق دائرة الخلاف، وتوعية وتوجيه الناشئة شباباً وشابات إلى البناء والتنمية والتقدم والرقي وأول ما يجب الاعتناء به في هذا الوقت هو إصلاح العقول وتربية الأخلاق والسلوك، وغرس قيم الدين الصحيح، والمعتقد الحق، والتحذير من الجنوح، وإبعاد الناشئة عن الخوض فيما لا يعينهم، وربطهم بجماعة المسلمين وإمامهم، وإزالة أسباب ومسببات الكُره والبغض والتحاسد والتدابر فيما بينهم . .

وقد حث معاليه الآباء والأمهات وأولياء الأمور على تربية الأبناء والبنات والطلاب والطالبات والناشئة جميعاً وأبناء المجتمع على مختلف مراحل حياتهم، وسني أعمارهم على ما جاءت به الشريعة الإسلامية الغراء والإسلام الصحيح من أصول وقواعد وثوابت ومبادئ صحيحة وسليمة ومعتدلة ومستقيمة والتي لا نجاة للفرد أو الجماعة ولا سعادة ولا فلاح إلا بالأخذ بها والسير على نهجها والعمل وفق ما جاءت به . .

سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يعيده علينا جميعاً وعلى أوطاننا وأمتنا الإسلامية أزمنة مديدة وأعواماً عديدة ونحن نرفل بأثواب العزة والنصر والأمن والأمان والاستقرار والعز والتمكين..