ترأس معالي رئيس الجامعة في مكتبه بالجامعة في مبنى الفيصل اللجنة العليا (للمؤتمر العالمي العولمة وأثرها على مجتمعاتنا المحلية وأثر المجتمعات المحلية عن العولمة والذي تنظمه كلية اللغات والآداب في 9/أكتوبر/2017م وذلك بالتعاون مع إحدى المؤسسات العالمية . .
وقد استهل معاليه الاجتماع بالحمد لله والثناء عليه والشكر لسعادة الأستاذ الدكتور/ منور إقبال عميد كلية اللغات والآداب على السعي لتنظيم هذا المؤتمر . . موضحاً معاليه أهمية إقامة هذا المؤتمر في هذا الوقت الذي نحن بحاجة إلى أن نحدد موقفنا من العولمة على ضوء أحكام الإسلام وتعاليمه وثوابته وقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية الأصيلة . .
موضحاً معاليه بأن الإسلام لا يعارض كل جديد مفيد، ولا يعارض الانفتاح على العالم أجمع طالما أن هذا وفق ثوابته وأحكامه وقيمه بل على العكس نحن في هذا الوقت أحوج ما نكون لنشر ثقافتنا الإسلامية وقيمنا . . وأيضا بيان ما نعيشه من تقدم وتقنية وما لدينا من استعداد لتطوير أنفسنا وإظهار مواهبنا وملكاتنا وإعادة أمجادنا الإسلامية التليدة . .
مشيداً معالي بمكانة باكستان الإسلامية والعلمية والتقنية والطبية والهندسية والفنية ودورها المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي وما يضطلع به أبناؤها من إسهامات كبيرة في تحقيق العولمة لكن وفق الضوابط والأصول والقيم . . مفيداً معاليه بأنه يجب علينا أن نحافظ على هذه المكتسبات ونبرزها للعالم مع حفاظنا على الثوابت والأصول والقيم الإسلامية الخالدة . .
مضيفاً معاليه بأن الإسلام زاخر بالإنجازات وتحقيق مصالح العباد في العاجل والآجل . . لأنه دين خالد وهو خاتم الأديان، ويمتاز بالسماحة واليسر ورفع الحرج مع الشمول والتمام والكمال . .
بعد ذلك تحدث الأستاذ الدكتور/ منور إقبال عميد كلية اللغات والآداب عن أهداف هذا المؤتمر العالمي والجهة الداعمة له شاكراً لمعالي رئيس الجامعة اهتمامه ودعمه الدائم لمثل هذه الأعمال العلمية والبحثية المتنوعة والمتميزة وأن هذا دلالة على بُعد رؤية معاليه وحرصه على تطور هذه الجامعة، وعالميتا وجودتها . .
مشيراً سعادة العميد بأنه تقدم للمؤتمر أكثر من (89) بحثاً وورقة بحثية تم اختيار (70) بحثاً وورقة بعد التحكيم . .
ثم بعد ذلك وجه معالي رئيس الجامعة بتشكيل اللجنان الفرعية العاملة حسب الاختصاص والمتبع . . حاثاً الجميع على بذل المزيد من الجهد من أجل إخراج هذا المؤتمر العالمي بالصورة المأمولة منه، واللائقة بمكانة الجامعة وأهميتها وأن على الجميع أن يبذل جهده وطاقته في سبيل ذلك . .
موجّهاً معاليه الجهات المعنية بالجامعة بالتعاون مع هذه اللجان فيما يحقق المصلحة ووفق نظام الجامعة وإمكاناتها ورسالتها . .