استقبل دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شاهد خاقان عباسي في مقر رئاسة الوزراء مساء يوم الأربعاء 25/أكتوبر/2017م إمام وخطيب المسجد الحرام معالي الشيخ الدكتور/ صالح بن عبد الله بن حميد المستشار بالديوان الملكي رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة المملكة العربية السعودية ومعالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش ومعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور/ محمد معصوم ياسين زائي والوفد المرافق لهم من المسؤولين في مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة ومنسوبي الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد..
وقد رحب دولة رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي بمعالي الشيخ صالح بن حميد والوفد المرافق لمعاليه على هذه الزيارة المباركة لدولته الثانية جمهورية باكستان الإسلامية.. كما قدم شكره وتقديره الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ أيده الله ـ ولحكومته الرشيدة على الوقوف دائماً مع جمهورية باكستان الإسلامية ودعم ونصرة قضاياها المشروعة في المحافل الدولية وموقفهم الواضح الصريح الذي يصب في مصلحة جمهورية باكستان الإسلامية حكومةً وشعباً وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من الخدمات الجليلة المباركة للحجاج والمعتمرين والزوار الذين
يتجاوز عددهم أكثر من ثلاث ملايين حاج ومعتمر وزائر كل سنة من جمهورية باكستان الإسلامية.. وأن المملكة قد قامت وتقوم بدورها الريادي سلفاً وخلفاً في خدمة المجتمع الباكستاني خير قيام..
كما أشاد دولة رئيس الوزراء بعمق العلاقات الأخوية الودية التاريخية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية.. حيث أن المملكة لا تألو جهداً في الدعم المادي والمعنوي لجمهورية باكستان الإسلامية حكومةً وشعباً وبتوجيه من قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين ويرحب الجميع بهذا التعاون البناء والمستمر بين البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية..
وقد اصطحب دولة رئيس الوزراء معالي الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والوفد المرافق لمعاليه إلى مجلس الوزراء الموقر حيث بدأ المجلس بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها معالي الشيخ صالح بن حميد وفقه الله كما قدم معاليه توجيهات سديدة ونصائح مفيدة لجميع الوزراء الحاضرين في المجلس حيث حثهم على تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن وعلى لزوم الإخلاص في القول والعمل وعلى أن يكونوا
خير قدوة لأمتهم ومجتمعهم وشعبهم الأبي حيث ائتمنهم على أنفسهم في تقديم أرقى الخدمات وتوفير أوفر السبل للعيش بالسلم والسلام والأمن والأمان.. ولا شك أنهم أهل لذلك لأنهم القادة قادرون على تحقيق أمنيات وتطلعات شعوبهم ومجتمعهم وبلدهم وقبل كل هذا خدمة دينهم الإسلامي الحنيف.. وأن تكون قراراتهم مبنية على مصلحة الشعب والدولة بعيدة كل البعد عن التعصب والحزبية والطائفية مقرونة بالإخلاص مع الدولة ومؤسساتها وهيئاتها المختلفة..
مشيراً معالي الشيخ صالح بن حميد في كلمته إلى أن سبب مجيئه إلى بلده الثاني جمهورية باكستان الإسلامية هو المشاركة في المؤتمر العالمي الذي يقيمه الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد تحت رئاسة معالي الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش وبمشاركة مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة وبتعاون هيئة التعليم العالي المؤتمر الهام في موضوعه ومكانه وزمانه حيث يتحدث عن الغذاء الحلال وضوابطه وأحكامه ومستجداته..
وبادله دولة رئيس الوزراء بالشكر والتقدير لمعالي الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام وللوفد المرافق لمعاليه على هذه المشاعر النبيلة الطيبة تجاه
جمهورية باكستان الإسلامية..
وقد أشاد معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور/ أحمد بن يوسف الدريويش بهذا اللقاء المهم لمعالي الشيخ صالح بن حميد مع دولة رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي ـ وفقه الله ـ وما تمخض عن هذا اللقاء والزيارة من النتائج التي سوف تعود بالنفع والخير لجمهورية باكستان الإسلامية والمملكة العربية السعودية.. وما قدمه معاليه من التوجيهات والنصائح النافعة المفيدة لجميع الحاضرين في المجلس..
وفي ختام اللقاء قدم معالي الشيخ الدكتور/ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام هدية عبارة عن قطعة كسوة الكعبة المشرفة لدولة رئيس الوزراء حيث قبلها بالود والمحبة والاحترام . . ثم ودعهم دولة رئيس الوزراء بالحفاوة والترحيب والشكر والتقدير . .