أقام سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان سعادة الأستاذ نواف بن سعيد المالكي مساء يوم الاثنين 18/1/1439هـ الموافق 19/10/2017م مأدبة عشاء تكريماً لصاحب المعالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة السعودي الذي يزور باكستان حالياً في مهمة عمل والوفد المرافق له . .
وقد حضر المأدبة معالي رئيس الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور / أحمد بن يوسف الدريويش والملاحق في سفارة خادم الحرمين الشريفين ومدراء المكاتب والهيئات والمنظمات التابعة لها ومنسوبي السفارة . . والذين رحب بهم سعادة السفير وشكرهم على إجابة الدعوة كما شكر شكراً خاصاً خالصاً لمعالي الوزير تشريفه هذه الليلة في بيت الجميع حيث اقتطع من وقته الثمين هذا الوقت للالتقاء بأعضاء البعثة السعودية في بيتهم … مثمناً له إجابة الدعوة والمشاركة في هذه اللقاء والاجتماع المبارك لاسيما والكل يهفو إلى لقاء معاليه والاستفادة من توجيهاته . .
وبدوره بادله معالي الوزير الشكر بمثله ، وعبر عن سعادته بهذا اللقاء وهذا الاجتماع مع هذه النخبة من أبناء الوطن الذين يعملون في هذه الدولة الشقيقة خدمة لدينهم وولاة أمرهم ووطنهم الغالي وبما يعزز من العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية في ظل توجيهات قادتنا الرشيدة وولاة أمرنا المخلصين وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ــ حفظهما الله تعالى ــ مختتماً كلمته بتكرار الشكر والتقدير لسعادة
سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ / نواف بن سعيد المالكي على هذه المبادرة وهذه الاستضافة التي على مثل سعادته ليست بمستغربة ــ وفقه الله وسدد خطاه ــ ..
ومن جهته قدم معالي رئيس الجامعة خالص شكره وتقديره لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ نواف بن سعيد المالكي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال معبراً عن سعادته الغامرة بالالتقاء بصاحب المعالي الوزير/ توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة الذي عرف عنه الجدية في العمل والأخلاق والصدق في التعامل ، والوطنية المنشودة . . كما قام معالي رئيس الجامعة بتقديم شرح موجز له عن الجامعة الاسلامية العالمية في إسلام آباد ورسالتها وأهدافها وما تجده من دعم وعناية ورعاية من لدن القادة السعودية سلفاً وخلفاً . .
هذا، وتناول الجميع طعام العشاء على مائدة سعادة السفير في منزله العامر . .