وقعت الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مذكرة تفاهم مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي وعقد الحفل بهذا الخصوص في يوم الجمعة الموافق 13/4/2018م الساعة الثانية عشرة في قاعة العلامة محمد إقبال بالمقر القديم للجامعة . .
وقد وقع معالي الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري نيابة عن اتحاد جامعات العالم الإسلامي، معالي راعي الجامعة معالي الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي ومعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش نيابة عن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد . .
وقد حضر هذه المناسبة سعادة الأستاذ/ حمود بن عبد الله الذييب رجل البر والخير والأعمال في المملكة العربية السعودية ونواب رئيس الجامعة والعمداء والمدراء العموم والأساتذة ورؤساء نقابات الموظفين.
بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد يوسف الدريويش، رحب فيها بمعالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، وراعي الجامعة معالي الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي والضيوف الكرام، وشكرهم على ما قدموا لمعاليه من مشاعر طيبة وتهنئات خالصة بمناسبة تجديد تعيينه رئيساً للجامعة وعلى ثقتهم في معاليه وعلى الوقوف مع الجامعة والدفاع عنها، وأضاف أن ما حصل للجامعة من إنجازات مهمة ليست نتيجة لجهد شخص بل إنما جاءت نتيجة للجهود المتضافرة من قبل كل منسوبي الجامعة الذين عاهدوا الله بالعمل ليل نهار من أجل صالح الجامعة وتطويرها وإيصالها إلى منصة عليا من بين جامعات العالم، وأشاد بما أبداه أعضاء مجلس أمناء الجامعة من ثقة وطمأنينة وارتياح واعتراف بأعمال الجامعة.
مضيفاً معاليه أن تعيين معاليه رئيساً للفترة القادمة ليس تشريفاً بل إنما هو تكليف بمهمة كبيرة داعياً الله التوفيق والسداد والرشاد في العاجل والآجل على أداء هذه المسؤولية.
مبيناً أهمية انعقاد هذا الحفل الذي يعقد بمناسبة توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الإيسسكو وأن هذا اعتراف بجهود الجامعة والعاملين المخلصين فيها وشكر الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري على هذه المبادرة الطيبة وعلى عمله الدؤوب لصالح الجامعة ورقيها.
كما حث الجميع على التآلف والتآزر ووحدة الكلمة وأن يكونوا سفراء خير للجامعة وأن يغلّبوا المصلحة العامة على المصلحة الشخصية من أجل مصلحة الجامعة.
وفي الختام قدم الشكر الخاص لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ورعاه ــ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ــ وفقه الله ــ ولفخامة الرئيس الباكستاني السيد ممنون حسين الرئيس الأعلى للجامعة على إبداء ثقته في معاليه بتجديد فترة رئاسته للفترة المقبلة ولسفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام آباد ممثلة في سعادة السفير نواف بن سعيد المالكي ولمعالي راعي الجامعة الأستاذ الدكتور معصوم ياسين زئي ولسائر أعضاء مجلس الأمناء الذين حضروا في الاجتماع من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الكويت وجمهورية باكستان الإسلامية.
ثم تكلم راعي الجامعة بهذه المناسبة وشكر معالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري على حضوره في اجتماع مجلس الأمناء وعلى وقوفه مع الجامعة وأضاف أنه شارك في اجتماع مجلس الأمناء عدد كبير من شتى الدول الإسلامية والعربية وهذه ميزة للجامعة تجب المحافظة عليها، وطلب من الجميع جمع كلمتهم ووقوفهم مع الجامعة للوصول إلى الغايات والأهداف النبيلة التي تتطلعها الجامعة، وإيصال الجامعة إلى مصاف أفضل الجامعات في العالم، وأن يغضوا النظر عما مضى في السابق وما ظهرت من دعايات وشبهات مزورة مركزين على المستقبل.
مباركاً لمعالي رئيس الجامعة تجديد رئاسته لفترة مقبلة وما حاز عليه من ثقة جميع أعضاء مجلس أمناء الجامعة بالاتفاق، ومشيداً لمعاليه دوره الكبير في ما تحقق للجامعة من إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية.
وفي الختام قدم شكره الخاص لمعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على وقوفه مع الجامعة وعلى سعيه الدؤوب لصالح الجامعة ونموها وازدهارها.
ثم تكلم ضيف الشرف الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري حيث شكر معالي راعي الجامعة ورئيسها وجميع الحضور وهنأ معالي رئيس الجامعة على تجديد فترة رئاسته، وبين أهمية هذه المذكرة للتفاهم حيث إنها بداية عمل مشترك بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد وبين منظمة الإيسسكو التي تضم عدداً كبيراً من الجامعات في العالم الإسلامي، وسيتم على هامش المذكرة عقد فعاليات مشتركة بين الجهتين، مؤكدا معاليه على استعداد المنظمة لأي تعاون مع الجامعة.
كما شكر لفخامة الرئيس الباكستاني السيد ممنون حسين على مناقشة سبل المشاركة والتعاون بين منظمة الإيسسكو وجمهورية باكستان الإسلامية.
ثم تم توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد واتحاد جامعات العالم الإسلامي . . ومن أهم بنود المذكرة ما يلي:
- تطوير البحث العلمي في التعليم الجامعي.
- شجيع الجودة والاعتماد والتجديد والابتكار والتخطيط والتقييم.
- تعزيز التكامل بين التعليم الجامعي والقطاع الخاص.
- ربط التعليم الجامعي بالتنمية المستدامة.
- تبادل المعلومات والدراسات والزيارات.
- تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والحوار، ومحاربة كل أشكال التطرف والطائفية والإرهاب، ونشر ثقافة السلم.
بعد ذلك قُدِّم إلى معالي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري مدير عام الإيسسكو شهادة شكر وتقدير من قبل مجمع البحوث الإسلامية على ما يقدمه معاليه من جهود علمية وإدارية على شتى الأصعدة، قدمها لمعاليه معالي راعي الجامعة ورئيسها ومدير عام مجمع البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد ضياء الحق.
وفي الختام تم توزيع الهدايا والدروع التذكارية بين ضيوف الحفل.